انطلاقًا من أهمية الحدث العالمي الضخم للذكاء الاصطناعي، رعت الشركة العربية للتعهدات الفنية، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي نظمتها “سدايا” تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله – بشعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية” وسط حضور أكثر من 10 آلاف شخص من 90 دولة، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر 2022.

وشهدت القمة خلال فترة انعقادها العديد من الجلسات والشراكات “الدولية والمحلية”، والاتفاقيات الهامة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدعم الاقتصاد الرقمي واستقطاب الاستثمارات، كان أبرزها اتفاقية “سدايا” والاتحاد الدولي للاتصالات التي يسعيان من خلالها تطوير إطار عمل دولي لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى إطلاق النموذج الأولي لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي بالتعاون ما بين وزارة الصحة وسدايا.

علاوة على ذلك، أكد المتحدثون في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي أن حجم السوق يقدر بنحو 65 مليار دولار في 2020. ومن المتوقع أن يصل إلى 15 تريليون دولار بحلول 2030 بعد أن أعلنت السعودية عن انضمامها إلى الشراكة العالمية للتنمية الرقمية في البنك الدولي، الذي يهدف إلى توظيف الذكاء الصناعي، وتعزيز وتطوير قدرات البيانات لأن التقنية في وقتنا الحاضر باتت من أكثر الأمور أهمية لخدمة الإنسان وتحسين نمط حياته.

وفي ختام القمة تم تكريم الشركة العربية للتعهدات الفنية بحضور الرئيس التنفيذي الأستاذ محمد الخريجي، وذلك لدورها الفعّال كشريك إعلامي، حيث ساهمت العربية في الإعلان عن القمة وتعريف المجتمع بهذا الحدث من خلال شاشاتها المنتشرة في جميع مناطق المملكة.